
كشف رجال مباحث مبارك الكبير «نقاب» امرأة دخلت متسللة الى منزل في ساعة متقدمة من ليل اول من امس، ليتبين انها شاب اعتاد زيارة عشيقته في بيت ذويها، متخفياً في الزي النسائي، وبعد انزال «النقاب» عن وجه العاشق وجد نفسه يواجه الاحتجاز في نظارة المخفر تمهيداً لاحالته على المباحث الجنائية!
واستناداً الى مصدر امني «ان الجيران ساورتهم الشكوك في امرأة منقبة تسللت الى بيت جارهم في منطقة مبارك الكبير فجر اول من امس، وابلغوا عمليات وزارة الداخلية وتمت احالة البلاغ على مكتب مباحث مبارك الكبير الذين اخطروا مديرهم المقدم سالم الجويسري، فأمر مجموعة من رجاله بالانطلاق فورا الى المكان، ومراقبة المرأة المنقبة، وكشف سبب تسللها في هذا الوقت المتقدم من الليل».
المباحثيون انطلقوا الى المكان، ونصبوا كميناً للمنقبة، وقضوا قرابة الساعتين ونصف الساعة، في ترقب يقظ، قبل ان تظهر خارجة من البيت المبلغ عنه، متسلحة بحذر شديد، ثم اتخذت طريقها بخطى بطيئة باتجاه فرع الجمعية.
المراقبة المباحثية لم تتوقف عن متابعة خطوات المنقبة، حتى وصلت الى فرع الجمعية، عامدة الى سيارة يابانية كانت ركنتها هناك، وبعد ان جلست امام المقود، وتحركت الى الامام بضع خطوات اعترض رجال المباحث طريقها، وطلبوا اليها التوقف على جانب الطريق، الا انها حاولت الهرب والافلات من قبضتهم، فذهبت محاولتها عبثاً، بعد ان امسكوا بها، ليفاجأوا بانهم امام شاب متنكر في الزي النسائي الذي اتخذ منه ستاراً للتخفي.
رجال المباحث، وبعد ان انكشف «النقاب» امام اعينهم، اقتادوا الشاب المتنكر الى مكتب بحث وتحري مبارك الكبير، ليتولى المقدم سالم الجويسري التحقيق معه، ليعترف بأنه اعتاد زيارة صديقته 3 مرات اسبوعياً في منزل ذويها، وانه دأب على «التستر» في الزي النسائي تفادياً لان يشاهده احد من افراد اسرتها.
وافاد المصدر الأمني بأنه «تم احتجاز الشاب تمهيداً لاحالته على الادارة العامة للمباحث الجنائية لاتخاذ ما يلزم بحقه».
0 التعليقات:
إرسال تعليق