السبت، 10 ديسمبر 2011
ادعى شخصان في سيبيريا أنهما وجدا جثة كائن فضائي مدفونة في الجليد بالقرب من منطقة أركوتسك في روسيا. وبثا مقطع فيديو للكائن تظهر فيه جمجمة الكائن التي تحمل فجوات للعينين بينما جسده النحيف قد أتلف بشدة. ومعروف عن منطقة أركوتسك بأنها منطقة "ساخنة" للأجسام الفضائية الغريبة، حيث تشير تقارير بمشاهدة العشرات من هذه الحوادث كل عام. وأصبح الفيديو الخاص بالكائن الفضائي حدثًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم يسعى مئات الآلاف من المشاهدين له بعدما نُشر على شبكة الإنترنت.
جثة المخلوق الفضائي، التي تضررت بشدة، تشبه الكائن الفضائي المعروف في الفيلم الأميركي "ET"، ويبلغ طولها قدمان. وهناك جزء من الساق اليمنى مفقود وثقوب عميقة في مكان العينين والفم في جمجمة تشبه الرأس.
ويعتقد محبي الكائنات الفضائية أن جسد الكائن تركه زوار من الكواكب الفضائية، أو فقده خبراء الكائنات الفضائية التابعين للجيش الروسي، بعد وقوع أحد الحوادث.
ويأتي ذلك بعد تقارير عن مشاهدة جسم غامض يندفع بقوة باتجاه الأرض في المنطقة القريبة من أركوتسك في سيبيريا قبل شهر.
وقال إيغور مولوفيتش، وهو أحد الشخصين اللذين قاما بتصوير الفيديو "لم نصدق ما رأينا. وما كان مخيفًا هو عدم وجود أي علامة على سفينة للفضاء. ربما تم أخذ السفينة بعيدًا وتم إغفال الجسم".
وقد تم مشاهدة الفيديو حتى الآن بواسطة 700 ألف شخص في غضون أيام قليلة.
ويدعي الساخرون أن الفيديو وهمي ومزيف وأنه تم استخدام نموذج تم عمله بعناية لهيئة الكائن الفضائي. ولكن كتب أحد المعجبين قائلاً "الجثة عرجاء، وما لم يثبت خلاف ذلك، فهذا هو في الواقع شيء معقول". وقال شخص آخر "إذا كانت هذه الجثة وهمية، فإنهم بارعون في صنع النماذج والدمى. أعتقد إنه حقيقي، وأحد الأشياء النادر حدوثها".
