Label 1

Test
Home » » ميريام كلينك: لن الجأ الى الفضائح الجنسية للفت الانظار اليّ كعارضة!!

ميريام كلينك: لن الجأ الى الفضائح الجنسية للفت الانظار اليّ كعارضة!!


أشارت عارضة الأزياء اللبنانية ميريام كلينك الى أن وسائل الإعلام لا تولي إهتماماً بالعارضات العربيات، لذا لجأت بعضهن الى إثارة الفضائح الجنسية للفت الأنظار إليهن. وأكدت أن مهنة عرض الأزياء لا تؤمّن دخلاً جيداً للعارضة. وقالت إنها مهووسة بالمرآة، وإنها لا تحب السؤال الذي أصبح لا يغيب عن أية مقابلة إعلامية حول عمليات التجميل، لأن لكل إنسان خصوصياته. ونصحت المرأة بمحاولة إيجاد توازن دائم بين كلامها وصمتها.

 حبّ الأضواء والشخصية البورجوازية التي تتمتع بها، كانا سبب تميز، عارضة الازياء ميريام كلينك، عن باقي زميلاتها في هذا المجال وإهتمام الصحافة بتتبع أخبارها وإستضافتها في العديد من برامج المنوعات، شأنها شأن مشاهير الفن في العالم العربي، وهو أمر قلّما يحصل في وسط عارضي وعارضات الأزياء.

في حديث عن الأزياء والموضة والأضواء قالت ميريام: أحب الموضة، ولكنني لا أتبعها بكل تفاصيلها، لأنني أختار منها ما يلائمني وفقاً لأسلوبي الخاص، لأنني أرغب دائمًا في الظهور بـ"لوك" متميز.

وفي جواب عن سؤال مفاده، في الغرب يمكن أن تفوق شهرة عارضة الأزياء شهرة المغنين ونجوم السينما. لكن في المجتمعات الشرقية لا تزال العارضة بعيدة عن الاضواء، قالت: "السبب هو الإعلام بالطبع، لأنه في الخارج يعطي العارضة حقها في التغطيات الاعلامية. أمّا في لبنان أو في الدول العربية بشكل عام فالحال مختلف، والصحافة تولي الاهتمام الأكبر للفنانين في الدرجة الاولى.  لهذا السبب لجأت بعض عارضات الازياء إلى إختراع فضائح جنسية للفت الأنظار إليهن، بعدما وجدن أنهن أصبحن خارج الاضواء".

واشارت الى انها "عرضت لأكبر عدد من المصممين، ولم يعد اسم المصمم يقدم أو يؤخّر بالنسبة إليّ. لكنني أتمنى أن أعرض لـ "فيكتوريا سيكرت"، لما لهذه الماركة من تميز وشهرة في هذا المجال".

واضافت؛ اهتم جدًا بشكلي، ولكن يبقى الأساس من الله. أنتبه لطعامي لأحافظ على رشاقتي مع مزاولتي للرياضة طبعاً. أعتبر النظافة والترتيب من أولوياتي، كي لا يتفاجأ سلباً الأشخاص الذين يشاهدوننا على الشاشة الصغيرة، لذا أحب أن يرونني أجمل وأبسط مما يتوقعون.

وقالت مريام: "يزعجني جدًا، وأراه بات تافهًا الى أبعد حدّ. هذا من الموضوعات السخيفة الذي لا يزال الإعلام يركز عليها. لما لا ندع كل إنسان يفعل ما يحلو له، ونحترم خصوصية كل شخص، خاصة في هذا المجال. ولو نظرنا الى نتيجة هذه العمليات، لرأينا أن مجملها تقريبًا سلبية، ونادرًا ما نرى الشخص أجمل بعد التجميل، وبالرغم من كل هذا لا يزال الأشخاص يلجؤون الى عمليات التجميل، لأن العامل هو نفسي مئة بالمائة".
Share this article :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Maskolis | Johny Portal | Johny Magazine | Johny News | Johny Demosite
Copyright © 2011. آخر الأخبار - All Rights Reserved
Template Modify by Creating Website Inspired Wordpress Hack
Proudly powered by Blogger