قبل بضعة اعوام، وبالتحديد في عام 1997، فوجئ الرأي العام المصري بوسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن قيام الداخلية بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك بل ونشرت الصحف المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما نظير ممارسة الرذيلة وكانت أرقام كبيرة، لكن هذه القضية قد اقفلت في ذلك الوقت!! الا انه وبعد أن سقط النظام السابق في مصر سرعان ما أعيد فتح ملف تورط الفنانتين المصريتين وفاء عامر وحنان ترك في قضية الدعارة الشهيرة.
ولكن بعد سقوط مبارك قيل أن وزارة الداخلية أرسلت أحد مرشديها ليلعب دور مستورد ملابس كبير، وأجرى اتصالاً بحنان ترك ووفاء عامر لعرض الملابس العالمية عليهما، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما، واستدعت الداخلية الصحافيين والمصوّرين التابعين لها للتشهير بالفنانتين على صفحات الجرائد.
وجاءت هذه الفضيحة أثناء وقوع حادث إرهابي مروع راح ضحيته عدد كبير من السياح في مدينة الأقصر وكشف عن قصور جسيم في عمل الأجهزة الأمنية ما دفع الرأي العام إلى أن يكون الحادث مادة لحواراتهما لكن الأمر سرعان ما تغير بعد الإعلان عن فضيحة حنان ترك ووفاء عامر.
صدّق كثير من الناس ما تم الإعلان عنه وشكك الكثير فيه، وظل الوضع هكذا حتى نسي الرأي العام الموضوع برمته ولكن بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عادت القضية للظهور مرة أخرى مع ظهور معلومات تؤكد أن القضية كانت ملفقة من قبل الداخلية للتغطية على حادث الأقصر ما يزيد من رصيد النقمة على أجهزة الأمن المصري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق