نشرت "سي ان ان" الامريكية فيديو مصور على هاتف محمول حصلت عليه من احد الموالين للقذافي رفضت الكشف عن مصدره، تظهر فيه عملية اغتصاب شنيعة لفتاة ليبية. وقد تفتحت العيون على اعمال الاغتصاب التي يمارسها كتائب القذافي في ليبيا بحق الفتيات الليبيات، عندم كشفت الليبية ايمان العبيدي عن اغتصابها على يد قوات القذافي بواسطة بنادقهم!
وظهر في الفيديو رجلان بملابس مدنية وهما يغتصبان امرأة عارية من الخلف بما بدت كمكنسة، وهي تصرخ باكية : "لا استطيع تحمل ذلك. لا يمكنني تحمله". وجاء صوت أحدهما وهو يقول: "دعنا ندفعه للداخل أكثر (في إشارة للمكنسة)" وسط صرخات واستجدا الضحية: "لا..لا هذا يكفي"، فيما قام أحدهم بوضع قدمه في وجهها.
وحدد من أنصتوا للأصوات البادية في الفيديو بأن المتحدثين فيه يتكلمون بلكنة أهل العاصمة الليبية طرابلس. ويشار إلى أن الفيديو لا يحمل تاريخاً يحدد زمن وقوع الحادثة كما أن الرجلين لم يظهرا وهما يرتديان زياً عسكرياً.
وكان ممثل الادّعاء في المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، قد أعلن أنّ محقّقي المحكمة لديهم أدلّة تربط الزعيم الليبي معمر القذافي بقضايا اغتصاب، في إطار معاقبة معارضيه، وأنه قد يوجه اتهامات منفصلة بشأن هذه المسألة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق