تضاربت الانباء حول مدى صحة تعرض خادمة مسلمة الى التحرش الجنسي ومحاولة الاغتصاب من قبل مديرصندوق النقد الدولي السابق دومينيك "ستراوس كان". وقد خرجت الخادمة المسلمة، التي اتهمت دومينيك "ستراوس كان" بالاعتداء الجنسي عليها، عن صمتها لأول مرة بعد أكثر من شهرين من الابتعاد عن الأضواء، لتروي مأساة محاولة اغتصابها. وفي مقابلتين مطولتين مع مجلة "نيوزويك" وشبكة "إيه بي سي" التلفزيونية، روت "نفيسة ديالو" قصةَ ما حدث بعد التشكيك في مصداقيتها، وقالت ديالو (32 عاما) في مقال نشر على الموقع الإلكتروني لمجلة "نيوزويك" الأحد 24 يوليو/تموز الجاري كان مثل "رجل مجنون بالنسبة لي".
واعتُقل "ست راوس كان" (62 عاما) بتهمة الاغتصاب بسبب الحادث الذي وقع في مايو/أيار بفندق بمانهاتن، ووُضع قيد الإقامة الجبرية، ولكن أطلق سراحه بكفالة بعد إثارة شكوك حول الخادمة.
وطالب محامو الدفاع عن "ستراوس كان" الادعاء بإسقاط الاتهامات الموجهة إليه بعد أن بدا أن ديالو كذبت عدة مرات، وسعت لكسب المال من هذه القضية.
ووصفت ديالو للمجلة بالتفصيل اللقاء مع "ستراوس كان"، وقالت: إنها أُصيبت بالذعر عندما اكتشفت حقيقته. وتابعت "شاهدت القناة 7، وهم يقولون إن هذا الرجل -أنا لا أعرفه- سيكون الرئيس المقبل لفرنسا.. وأعتقد أنهم سيقتلونني". وأصرت على أن روايتها للحادث كانت دقيقة.
وأضافت "بسببه، يصفونني بالعاهرة.. أريده أن يذهب للسجن. أريده أن يعرف أن هناك بعض الأماكن التي لا يمكن أن يستخدم فيها سلطته، ولا يمكن أن يستخدم فيها ماله".
وقال محامو "ستراوس كان": إن ديالو -وهي مهاجرة من غينيا- سعت إلى استغلال لقاء جنسي بالتوافق للحصول على المال منه. وتُعقد جلسة الاستماع المقبلة في القضية في أول أغسطس/آب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق