مع ارتفاع حالات التحرش الجنسي والعنف ضد النساء، يدّعي الكثيرون ان النساء مذنبات في ذلك، حيث تشكل ملابسهم الفاضحة تشجيع واثارة للرجال، فعليهن التستر بملابس محتشمة. جراء ذلك، شاركت مئات النساء في تيغوسيغالبا في "مسيرة العاهرات" التي تأتي كتظاهرة تشجب التحرشات الجنسية المرتبطة بأسلوب ارتداء النساء ملابسهن.
وقد ارتدت المشاركات في التظاهرة ثيابا فاضحة، ومشينة في عاصمة هندوراس وقد حملن لافتات كتب عليها "النساء الحرات لسن عاهرات". وقد شرحت المنظمات أن تحركهن يأتي بهدف "كسر الصمت وفضح العنف الذي تتعرض له النساء والمرتبط بأسلوب ارتدائهن الملابس".
وأكدن أن "لنساء هندوراس الحق في الخروج إلى الشارع للدراسة والعمل والترفيه والعيش.. من دون شعور بالخوف أو العجز".
وهذه الحركة التي كانت قد أبصرت النور في كندا، تمددت لتبلغ بلدانا أخرى وذلك كرد فعل على تصريح أحد رجال الشرطة الذي قال "على النساء أن يتفادين ارتداء ملابس كالمومسات حتى لا يقعن ضحايا للعنف الجنسي".
0 التعليقات:
إرسال تعليق