من آن لآخر تخرج إلى العلن العديد من الروايات والسيناريوهات التي تتحدث عن قرب نهاية العالم، وهي قضية أعدت حولها الكثير من الأفلام في هيوليود، فمرة يجري الحديث عن مذنب سيدمر الآرض، ومرة أخرى يقال إنه سيحصل انفجاراً في الشمس، وغيرها من تكهنات وتوقعات.
التوقعات حول الظروف المرافقة لنهاية العالم في الكتاب المقدس تميل دائماً إلى الحديث عن حروب وظواهر طبيعية غريبة، وقد تعزز هذا الأمر مؤخراً لدى البعض بسبب الأحداث بالشرق الأوسط وتزايد الأعاصير والبراكين والزلازل.
وعادت التوقعات إلى قصة الكاهن الأمريكي، هارولد كامبينغ، الذي كان قد توقع نهاية العالم في 21 مايو/أيار الماضي، وما رافق ذلك من ضجة لدى الكثير ممن تأثروا بذلك، قبل أن يتضح أن العالم استمر كما نعرفه، دون أن تصدق توقعاته. ولكن المفاجأة أن كامبينغ لم يتراجع عن طروحاته، بل عاد ليقول إن العالم انتهى فعلاً في 21 مايو/أيار الماضي، وذلك بأن جرى إغلاق باب التوبة، أما موعد دمار العالم – وفق زعمه – فسيحل في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق